رواية جعلتني مجنونا بها الفصل السابع 7 بقلم هموسه عثمان

 


رواية جعلتني مجنونا بها الفصل السابع 7 بقلم هموسه عثمان


وصلنا لغاية أن والد نور أتحجز في المستشفي بعد ما شاف رسايل فيها حاجه  معينه هنعرف البارت ده هي أي

بعد ما الدكاتره حجزوا عم محمد  في غرفه و منعوا نور من الدخول معاه

سيف: نور ............هو أي اللي حصل ؟

بس نور مكنتش بترد ع سيف خالص  هي كانت بس قاعده و  ماسكه الموبايل و فاتحه الرسايل و عنيها بتنزل دموع  و بتحاول كل شويه تمسحها ب منديل في أيدها

سيف لما لقيها بتعيط بالشكل ده قعد جنبها : نور أهدي عم محمد هيبقي أحسن متخافيش  ...........

نور بعياط و سخريه : هيبقي أحسن ..........مفيش حاجه هتبقي أحسن بعد اللي حصل ........بعدها نور قلعت خاتمها وفتحت أيد سيف و حطتله الخاتم ف كفه  : سيف من فضلك تاخد خاتمك و تمشي .......أنا مش عايزه أكمل معاك

سيف ب عدم فهم :مش عايزه تكملي معايا .........و عايزاني أخد خاتمي و أمشي ..........أنتي بتقولي أي يا نور .....بعدها كمل ب خذلان و عنيه ع الخاتم في كفة : ماشي يا نور.......هاخد خاتمي وأمشي ...... حاضر.........هو كان تقيل عليكي و ع قلبك من يوم ما لبستيه أساسا .............بس اللي بيني و بينك حاجه و اللي بيني و بين عم محمد حاجه تانيه ........يعني أنا مش همشي  من هنا غير لما عم محمد يفوق

نور قالت الكلام ده لأنها كانت متوقعه أن سيف كده كده هيسيبها بعد ما يعرف اللي حصل معاها و اللي وصل باباها للحاله دي ........ ف قالت تيجي منها أحسن و تنهي كل ده

المهم أن بعد اللي حصل نور فضلت قاعده جنب سيف دموعها بتنزل و بتحاول تمسحها كل شويه بايديها و سيف كان قاعد ضاغط ع الخاتم في كفة أيده بغضب لأنو مش فاهم هو أي اللي حصل عشان تعمل معاه كده .......المهم أن الي كسر الصمت ده هو خروج الدكتور اللي كان بيكشف ع عم محمد

الدكتور : سيف بيه

نور و سيف قاموا في اللحظه دي بسرعه

سيف : عم محمد  فاق يا دكتور

الدكتور فضل ساكت شويه بعدها قال : الباقيه في حياتك يا سيف بيه ......



نور : أنت بتقول أي

الدكتور : الباقيه في حياتك يا بنتي أحنا حاولنا نعملوا أنعاش قلبي لكن جسموا مستجابش

نور بعد ما سمعت الكلمتين دول  حست أن الدنيا بتلف بيها و محستش بنفسها غير و هي واقعه بين أيدين سيف اللي شالها و نقلها ع غرفه خاصه  بعدها قعد مع الدكتور اللي عرفوا أن  عم  محمد  أتوفي ب ساكته قلبيه و أنهم حاولوا يعملولوا أنعاش قلبي بس كان خلاص أمر الله نفذ.......المهم أنو بعد ما خلص كلام مع الدكتور رجع ل نور في ألاوضه ........ و لما دخل كانت هي لسه مفاقتش........سيف قعد جنبها و فضل بيراقبها بعنيه و هي نايمه .............مكنش عارف لما تصحي رد فعلها هيبقي عامل أزاي فوق كده كان في حيره مش فاهم هي ليه عملت معاه كده و أتخانقت معاه و أدتلوا خاتموا و كأنوا كان السبب في اللي حصل ل عم محمد

و في وقت ما كل ده بيدور في عقله وصل مكالمه لموبيل نور اللي كان موجود في جيب سيف بعد ما ممرضه أدتهوله لأنو وقع من نور بعد ما أغمي عليها و يمكن المكالمه دي هيبقي فيها الأجابه للحجات اللي بتدور في عقل سيف

المهم أن اللي كان بيرن عليها هي أسماء جارتها ........و هي بنت في نفس سن نور و يمكن هي الوحيده اللي نور كانت بتعتبرها صاحبتها..........و سيف كان عارف الكلام ده من نور

سيف أول ما فتح



أسماء بأندفاع : نور ......عم محمد عامل أي .....أنا شوفت الأسعاف و هي بتنقله و كنت عايزه أنزلك و أروح معاكوا المستشفي لكن أخويا منعني من النزول .......ياريتك كنتي عرفتيه يا نور أن الحيوان اللي أسموا "علي"  ده كان بيهددك......يمكن مكنتش وصلت الأمور لغاية هنا

سيف : هو علي كان بيهدد نور .......

أسماء بصدمه : مين معايا

سيف : أنا سيف خطيب نور ........أسماء من التوتر لما عرفت أن سيف هو اللي بيكلمها قفلت الخط ....و سيف بقي حرفيا هيتجنن من بعد ما عملت كده.......و عشان كده أول حاجه عملها بعد ما قفلت معاه هو أنو فتح الباسورد بتاع الموبايل هي صحيح نور مكنتش قالتهولو قبل كده لكن سيف كانت زاكرته قويه جداا مجرد ما حاجه تتكتب قدامه كان بيحفظها ....و نور طبعا كانت بتفتح الموبايل قدامه كتير و من هنا هو حفظه ........المهم أن سيف محتاجش من الأساس يكلم أسماء لأن الموبايل فتح ع الرسايل اللي كان فيها صور مش كويسه  ل نور....... أسماء كانت بعتهلها و بعتلها معاها رساله بتقولها فيها أن الصور دي أتبعتت ع موبايل أخوها اللي أتخانق معاها و منعها حتي أنها تنزل تروحلهم المستشفي بعد ما الصور دي أتبعتتلوا هو و شباب كتير غيروا في  المنطقه  ....... سيف في اللحظه دي فهم أزاي  عم محمد وصل للحاله دي .....و لما كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل تهديد كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار" علي "......و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها فضيحه .......و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هيفضحها هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس  و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف



سيف كان بيقرأ الرسايل و هو حرفيا شايط ......هو فعلا كان رفع القضايا ع "علي" بس  مكنش محبوس هو كان بيتحاكم ع زمة القضايا  يعني القضايا لسه شغاله بس لسه متحكمش فيها.........المهم أن نور صحيت من النوم و هو بيقلب في موبايلها و أول ما شافته بيقلب في الموبايل فهمت انو شاف و عرف كل حاجه ......لكن رغم كده نور لا علقت ولا أهتمت هي كانت عارفه من أول ما شافت الصور دي انو مستحيل خطوبتها تكمل....... كمان بالنسبالها أكيد مفيش خساره هتبقي أكبر من خسارتها لبابها .......

نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها

نور و دموعها بتنزل في هدوء : عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه



سيف مردش علي نور لأنو  مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أنو لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي...... فوق كده متضايق ع حالتها و متضايق منها في نفس الوقت مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن "علي"  ده بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده.......و نور لما لقيتوا مبيردش عليها خصوصا بعد ما شاف الصور  فهمت أنو مبقاش عايزها

نور : متخافش..... أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا .........أنا أدتلك خاتمك ..........و مش هكمل في الخطوبه دي......أنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه

سيف : ..................يتبع



الفصل الثامن من هنا 



 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×